الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فائدة : nindex.php?page=treesubj&link=1868_1549_1546حكم التسبيح في الركوع والسجود ، وقول ( رب اغفر لي ) بين السجدتين ، وكل واجب إذا تركه سهوا ثم ذكره : حكم التشهد الأول ، فيرجع إلى تسبيح الركوع قبل اعتداله ، على الصحيح من المذهب قدمه في الفروع وغيره وجزم به nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه في صفة الصلاة فقال : ومن nindex.php?page=treesubj&link=1868_1546نسي تسبيح الركوع ثم ذكر قبل أن ينتصب قائما رجع واختاره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وقيل : لا يرجع ويبطل . لعمده وجزم به في المغني في باب صفة الصلاة ، والشرح وقدمه في الحاوي الكبير . [ ص: 146 ] وإن ذكره بعد اعتداله لزمه المضي ، ولم يجز الرجوع ، على الصحيح من المذهب جزم به في المغني ، والكافي ، والشرح ، والمنور ، nindex.php?page=showalam&ids=13168وابن رزين في شرحه وقدمه في الفائق ، والحاوي الكبير ، وقيل : يجوز الرجوع . كما في التشهد الأخير اختاره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي ، واقتصر عليه في المحرر وقدمه nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه فقال : وإذا انتصب فالأولى أن لا يرجع فإن رجع جاز ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي كالتشهد الأول ، وقيل : لا يجوز أن يرجع . انتهى . وأطلقهما في الفروع فعلى القول بجواز الرجوع فيهما : لو رجع فأدركه مسبوق ، وهو راكع فقد أدرك الركعة بذلك ، على الصحيح من المذهب جزم به nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه ، والحاوي الكبير وقدمه في الفروع ، وقيل : لا يدركها بذلك ; لأنه نفل كرجوعه إلى الركوع سهوا .