الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله { وهو أفضل من الإتمام } ، وهذا المذهب بلا ريب نص عليه ، وعليه جماهير الأصحاب ، وقيل : الإتمام أفضل قوله { وإن أتم } { جاز } يعني من غير كراهة ، وهو المذهب ، وعليه أكثر الأصحاب ، ونص عليه ، وقيل : لا يجوز الإتمام قال في الفائق : وعنه التوقف ، وعنه لا يعجبني الإتمام ، وقيل : يكره الإتمام اختاره الشيخ تقي الدين قال في الفروع : وهو أظهر ، قلت : ويحتمله كلام المصنف قال في القاعدة الثالثة ، وعن أبي بكر : أن الركعتين الأخيرتين تنفل ، [ ص: 322 ] لا يصح اقتداء المفترض به فيهما ، وهو متمش على أصله ، وهو عدم اعتبار نية القصر ، ويأتي عنه اشتراط النية : هل الأصل في صلاة المسافر أربع أو ركعتان . ؟

التالي السابق


الخدمات العلمية