الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3952 210 - حدثنا ابن نمير ، حدثنا يعلى ، حدثنا إسماعيل قال : سمعت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حين اعتمر ، فطاف فطفنا معه وصلى وصلينا معه ، وسعى بين الصفا والمروة ، فكنا نستره من أهل مكة لا يصيبه أحد بشيء .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  إنما ذكر هذا الحديث هنا لكون عبد الله بن أبي أوفى ممن بايع تحت الشجرة ، وهي في عمرة الحديبية ، وكان أيضا مع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في عمرة القضاء .

                                                                                                                                                                                  وقد مر الحديث في الحج في باب : " متى يحل المعتمر " فإنه أخرجه هناك عن إسحاق بن إبراهيم ، عن جرير عن إسماعيل ، عن عبد الله بن أبي أوفى ... إلى آخره بأتم منه ، وهنا أخرجه عن محمد بن عبد الله بن نمير بضم النون مصغر النمر ، عن يعلى بفتح الياء آخر الحروف وسكون العين المهملة وفتح اللام - ابن عبيد بن أبي أمية أبي يوسف الطنافسي الحنفي الإيادي الكوفي ، عن إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي الكوفي ، وقد مر الكلام فيه هناك ; فافهم .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية