واستفزز استخف بخيلك الفرسان ، والرجل الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب ، وتاجر وتجر .
- باب قوله سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام
- باب قوله تعالى ولقد كرمنا بني آدم
- باب قوله وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها
- باب ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا
- باب قوله وآتينا داود زبورا
- باب قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
- باب أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة
- باب وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس
- باب قوله إن قرآن الفجر كان مشهودا
- باب قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
- باب وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
- باب ويسألونك عن الروح
- باب ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها
التالي
السابق
أشار به إلى قوله تعالى : واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك الآية ، وتفسيرها هذا بعين تفسير أبي عبيدة هنا ، وفي التفسير هذا أمر تهديد ، قوله : "منهم" أي من ذرية آدم عليه الصلاة والسلام ، قوله : بصوتك " أي بدعائك إلى معصية الله تعالى قاله ابن عباس ، وقتادة ، وعن وكل داع إلى معصية الله تعالى فهو من جند إبليس : مجاهد ، قوله : بصوتك بالغناء والمزامير وأجلب " أي أجمع وصح ، وقال : استعن عليهم بخيلك أي ركبان جندك ، قوله : مجاهد ورجلك " أي مشاتهم ، وعن جماعة من المفسرين : كل راكب وماش في معاصي الله تعالى .