وقوله تعالى : إن علينا جمعه وقرآنه تأليف بعضه إلى بعض فإذا قرأناه فاتبع قرآنه فإذا جمعناه وألفناه فاتبع قرآنه ، أي : ما جمع فيه ، فاعمل بما أمرك وانته عما نهاك الله ، ويقال : ليس [ ص: 73 ] لشعره قرآن ، أي : تأليف ، وسمي الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ، ويقال للمرأة : ما قرأت بسلا قط ، أي : لم تجمع في بطنها ولدا .
- باب قوله عز وجل والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم
- باب والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين
- باب قوله ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين
- باب قوله والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين
- باب قوله إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم
- باب ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا
- باب قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم
- باب إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم
- باب ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم
- باب قوله يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا
- باب ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم
- باب قوله تعالى إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
- باب ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله
- باب قوله وليضربن بخمرهن على جيوبهن
التالي
السابق
هذا كله ظاهر ، ومقصوده بيان أن ، قوله : " بسلا " بفتح السين المهملة وفتح اللام مقصورا ، وهي الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد . القرآن مشتق من قرأ بمعنى جمع ، لا من قرأ بمعنى تلا