الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4503 275 - حدثني إبراهيم بن المنذر ، حدثنا محمد بن فليح ، حدثنا أبي ، عن هلال بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة ، اقرؤوا إن شئتم النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني وأنا مولاه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة . ومحمد بن فليح : يروي عن أبيه فليح بن سليمان ، عن هلال بن علي ، وهو هلال بن أبي ميمونة ، ويقال : هلال بن أبي هلال ، ويقال : ابن أسامة الفهري المديني . والحديث مر في كتاب الاستقراض في باب الصلاة على من ترك دينا .

                                                                                                                                                                                  قوله : " من كانوا " كلمة " من " موصولة ، وكان تامة وفائدة ذكر هذا الوصف التعميم للعصبات نسبية قريبة وبعيدة . قوله : " ضياعا " بفتح المعجمة : العيال الضائعون الذين لا شيء لهم ولا قيم لهم ، والمولى الناصر ، وقد مر الكلام بأكثر منه في الباب المذكور .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية