الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6062 14 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17060أبي الخير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر nindex.php?page=hadith&LINKID=655946أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ، ثم انصرف إلى المنبر فقال : nindex.php?page=treesubj&link=30588_30902_31037_30804_30805_30906_16359_1076_30446_30449_29497إني فرطكم وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض - أو مفاتيح الأرض - وإني والله ما أخاف عليكم [ ص: 40 ] أن تشركوا بعدي ، ولكني أخاف أن تنافسوا فيها .
مطابقته للترجمة في قوله : " أخاف أن تنافسوا فيها " .
قوله : " nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث " هو ابن سعد ، ويروى ليث بدون الألف واللام ، ويزيد من الزيادة ابن أبي حبيب واسمه سويد ، nindex.php?page=showalam&ids=17060وأبو الخير مرثد بفتح الميم وبالثاء المثلثة ابن عبد الله .
والحديث مضى في كتاب الجنائز في باب الصلاة على الشهيد ، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب . . . إلى آخره .
قوله : " فصلى " أي : دعا لهم بدعاء صلاة الميت ، ولا بد من هذا التأويل لما تقدم في الجنائز أنه صلى الله تعالى عليه وسلم دفن شهداء أحد قبل أن يصلي عليهم .
قوله : " فرطكم " الفرط بفتحتين المتقدم في طلب الماء أي : سابقكم إليه كالمهيئ له .
قوله : " أو مفاتيح الأرض " شك من الراوي .
وفيه nindex.php?page=treesubj&link=28769إثبات الحوض المورود ، وأنه مخلوق اليوم ، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=31022إخبار بالغيب معجزة له صلى الله تعالى عليه وسلم .