الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6316 68 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=656200قال النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=33073_30451لا يأتي ابن آدم النذر بشيء لم يكن قدر له ولكن يلقيه النذر إلى القدر ، قد قدر له فيستخرج الله به من البخيل فيؤتيني عليه ما لم يكن يؤتيني عليه من قبل .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع ، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في الكفارات ، ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=678627إن النذر لا يأتي ابن آدم بشيء إلا ما قدر له .
nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله : " ابن آدم " منصوب لأنه مفعول ، و" النذر " بالرفع فاعله ، قوله : " لم يكن قدر له " على صيغة المجهول ، والجملة صفة لقوله : " بشيء " ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002لأبي ذر : لم أكن قدرته ، وعلى هذا فهو في الحقيقة من الأحاديث القدسية ولكنه ما صرح برفعه إلى الله تعالى .
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : لم أكن ، وفي أواخر كتاب القدر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17258همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : لم يكن قد قدرته ، ويروى هنا " قدر به " بضم القاف وكسر الدال المشددة ، قوله : " يلقيه " بضم الياء من الإلقاء والنذر بالرفع فاعله قوله : " قد قدر له " على صيغة المجهول ، والجملة حال من القدر .
قيل : الأمر بالعكس ، فإن القدر يلقيه إلى النذر ، وأجيب بأن تقدير النذر غير تقدير الإنفاق ، فالأول يلجئه إلى النذر والنذر يوصله إلى الإيتاء والإخراج .
قوله : " فيستخرج الله به من البخيل " فيه التفات على رواية " لم أكن قدرته " ، وأصل الكلام أن يقال : فاستخرج به ليوافق رواية " لم أكن قدرته " .
قوله : " فيؤتيني عليه " أي فيعطيني على ذلك الأمر الذي بسببه نذر كالشفاء ما لم يكن يؤتيني عليه من قبل النذر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : يؤتني بالجزم ، ووجهه أن يكون بدلا من قوله : " لم يكن " المجزوم بـ " لم " .
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يؤتى في الموضعين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه : فييسر عليه ما لم يكن ييسر عليه من قبل ذلك ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : فيخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد أن يخرجه ، وهذا أوضح الروايات .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع ، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في الكفارات ، ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=678627إن النذر لا يأتي ابن آدم بشيء إلا ما قدر له .
nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله : " ابن آدم " منصوب لأنه مفعول ، و" النذر " بالرفع فاعله ، قوله : " لم يكن قدر له " على صيغة المجهول ، والجملة صفة لقوله : " بشيء " ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002لأبي ذر : لم أكن قدرته ، وعلى هذا فهو في الحقيقة من الأحاديث القدسية ولكنه ما صرح برفعه إلى الله تعالى .
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : لم أكن ، وفي أواخر كتاب القدر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17258همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : لم يكن قد قدرته ، ويروى هنا " قدر به " بضم القاف وكسر الدال المشددة ، قوله : " يلقيه " بضم الياء من الإلقاء والنذر بالرفع فاعله قوله : " قد قدر له " على صيغة المجهول ، والجملة حال من القدر .
قيل : الأمر بالعكس ، فإن القدر يلقيه إلى النذر ، وأجيب بأن تقدير النذر غير تقدير الإنفاق ، فالأول يلجئه إلى النذر والنذر يوصله إلى الإيتاء والإخراج .
قوله : " فيستخرج الله به من البخيل " فيه التفات على رواية " لم أكن قدرته " ، وأصل الكلام أن يقال : فاستخرج به ليوافق رواية " لم أكن قدرته " .
قوله : " فيؤتيني عليه " أي فيعطيني على ذلك الأمر الذي بسببه نذر كالشفاء ما لم يكن يؤتيني عليه من قبل النذر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : يؤتني بالجزم ، ووجهه أن يكون بدلا من قوله : " لم يكن " المجزوم بـ " لم " .
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يؤتى في الموضعين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه : فييسر عليه ما لم يكن ييسر عليه من قبل ذلك ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : فيخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد أن يخرجه ، وهذا أوضح الروايات .