6417 1 - حدثنا حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثني الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير عن أبو قلابة الجرمي ، رضي الله عنه قال : أنس عكل ، فأسلموا فاجتووا المدينة ، فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا فصحوا ، فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوها ، فبعث في آثارهم ، فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، ثم لم يحسمهم حتى ماتوا . قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
- باب لم يحسم النبي صلى الله عليه وسلم المحاربين من أهل الردة حتى هلكوا
- باب لم يسق المرتدون المحاربون حتى ماتوا
- باب سمر النبي صلى الله عليه وسلم أعين المحاربين
- باب فضل من ترك الفواحش
- باب إثم الزناة
- باب رجم المحصن
- باب لا يرجم المجنون والمجنونة
- باب للعاهر الحجر
- باب الرجم في البلاط
- باب الرجم بالمصلى
- باب من أصاب ذنبا دون الحد فأخبر الإمام فلا عقوبة عليه بعد التوبة إذا جاء مستفتيا
- باب إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه
- باب هل يقول الإمام للمقر لعلك لمست أو غمزت
- باب " سؤال الإمام المقر هل أحصنت ؟ "
- باب " الاعتراف بالزنا "
- باب " رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت "
- باب " البكران يجلدان وينفيان "
- باب " نفي أهل المعاصي والمخنثين "
- باب " من أمر غير الإمام بإقامة الحد غائبا عنه "
- باب " قول الله تعالى ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات "
- باب " إذا زنت الأمة "
- باب " لا يثرب على الأمة إذا زنت ولا تنفى "
- باب " أحكام أهل الذمة وإحصانهم إذا زنوا ورفعوا إلى الإمام "
- باب " إذا رمى امرأته أو امرأة غيره بالزنا عند الحاكم والناس "
- باب " من أدب أهله أو غيره دون السلطان "
- باب " من رأى مع امرأته رجلا فقتله "
- باب " ما جاء في التعريض "
- باب " كم التعزير والأدب "
- باب " من أظهر الفاحشة واللطخ والتهمة بغير بينة "
- باب " رمي المحصنات "
- باب " قذف العبيد "
- باب " هل يأمر الإمام رجلا فيضرب الحد غائبا عنه "
التالي
السابق
[ ص: 285 ] قال : ذهب ابن بطال إلى أن آية المحاربة نزلت في أهل الكفر والردة ، وساق حديث العرنيين ، وليس فيه تصريح بذلك ، ولكن روى البخاري ، عن عبد الرزاق ، عن قتادة حديث العرنيين ، وفي آخره قال : معمر إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية ، ووقع مثله في حديث فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم : رضي الله تعالى عنه . أبي هريرة
وشيخ البخاري ، علي بن عبد الله المعروف بابن المديني ، والوليد بن مسلم الأموي ، والأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو بفتح الجيم وسكون الراء ، أريد على القضاء وأبو قلابة بكسر القاف عبد الله بن زيد الجرمي بالبصرة ، فهرب إلى الشام ، فمات بها سنة أربع أو خمس ومائة في ولاية يزيد بن عبد الملك .
والحديث مضى في كتاب الوضوء في باب أبوال الإبل والدواب والغنم عن ، وفي الجهاد عن سليمان بن حرب ، وفي التفسير عن معلى بن أسد ، وفي الديات عن علي بن عبد الله . قتيبة
عكل " النفر رهط الإنسان وعشيرته ، وهو اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إلى العشرة ، ولا واحد له من لفظه ، وعكل بضم العين المهملة وسكون الكاف قبيلة ، قوله : " فاجتووا " من الاجتواء ، أي كرهوا الإقامة بالمدينة لسقم أصابهم ، قوله : " وسمل أعينهم " أي فقأها ، وأذهب ما فيها قوله : " ولم يحسمهم " يقال : حسم العرق كواه بالنار لينقطع دمه ، وقد مر الكلام فيه مستوفى . قوله : " نفر من
وشيخ البخاري ، علي بن عبد الله المعروف بابن المديني ، والوليد بن مسلم الأموي ، والأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو بفتح الجيم وسكون الراء ، أريد على القضاء وأبو قلابة بكسر القاف عبد الله بن زيد الجرمي بالبصرة ، فهرب إلى الشام ، فمات بها سنة أربع أو خمس ومائة في ولاية يزيد بن عبد الملك .
والحديث مضى في كتاب الوضوء في باب أبوال الإبل والدواب والغنم عن ، وفي الجهاد عن سليمان بن حرب ، وفي التفسير عن معلى بن أسد ، وفي الديات عن علي بن عبد الله . قتيبة
عكل " النفر رهط الإنسان وعشيرته ، وهو اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إلى العشرة ، ولا واحد له من لفظه ، وعكل بضم العين المهملة وسكون الكاف قبيلة ، قوله : " فاجتووا " من الاجتواء ، أي كرهوا الإقامة بالمدينة لسقم أصابهم ، قوله : " وسمل أعينهم " أي فقأها ، وأذهب ما فيها قوله : " ولم يحسمهم " يقال : حسم العرق كواه بالنار لينقطع دمه ، وقد مر الكلام فيه مستوفى . قوله : " نفر من