الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1027 ( وقال سلمان : ما لهذا غدونا ).

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  سلمان هذا هو الفارسي هو قطعة من أثره علقه البخاري ، ووصله ابن أبي شيبة ، عن ابن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : دخل سلمان الفارسي المسجد وفيه قوم يقرءون، فقرءوا سجدة فسجدوا، فقال له صاحبه : يا أبا عبد الله لو أتينا هؤلاء ؟ قال : ما لهذا غدونا .

                                                                                                                                                                                  وأخرجه البيهقي أيضا.

                                                                                                                                                                                  وأخرجه عبد الرزاق من طريق أبي عبد الرحمن السلمي ، قال : مر سلمان على قوم قعود، فقرءوا السجدة فسجدوا، فقيل له، فقال : ليس لهذا غدونا .

                                                                                                                                                                                  قوله " ما لهذا غدونا " أي ما غدونا لأجل السماع، فكأنه أراد بيان أنا لم نسجد ; لأنا ما كنا قاصدين السماع .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية