الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6175 [ ص: 75 ] 50 - باب: يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب

                                                                                                                                                                                                                              6541 - حدثنا عمران بن ميسرة، حدثنا ابن فضيل، حدثنا حصين. وحدثني أسيد بن زيد حدثنا هشيم، عن حصين قال كنت عند سعيد بن جبير فقال: حدثني ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " عرضت علي الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، قلت: يا جبريل، هؤلاء أمتي؟ قال: لا، ولكن انظر إلى الأفق. فنظرت فإذا سواد كثير. قال هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب. قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون". فقام إليه عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. قال: "اللهم اجعله منهم". ثم قام إليه رجل آخر قال: ادع الله أن يجعلني منهم. قال: "سبقك بها عكاشة" [انظر: 3247 - مسلم: 216 - فتح: 11 \ 406].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية