الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6340 [ ص: 424 ] 9 - باب: الاستثناء في الأيمان

                                                                                                                                                                                                                              6718 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي موسى الأشعري قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رهط من الأشعريين أستحمله، فقال: " والله لا أحملكم، ما عندي ما أحملكم". ثم لبثنا ما شاء الله، فأتي بإبل فأمر لنا بثلاثة ذود، فلما انطلقنا قال بعضنا لبعض: لا يبارك الله لنا، أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نستحمله فحلف أن لا يحملنا فحملنا. فقال أبو موسى فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له فقال: "ما أنا حملتكم بل الله حملكم، إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها، إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير" [انظر: 3133 - مسلم: 1649 - فتح: 11 \ 601]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية