الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6685 7098 - حدثني بشر بن خالد ، أخبرنا محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن سليمان ، سمعت أبا وائل قال : قيل لأسامة : ألا تكلم هذا ؟ قال : قد كلمته ما دون أن أفتح بابا أكون أول من يفتحه ، وما أنا بالذي أقول لرجل بعد أن يكون أميرا على رجلين : أنت خير . بعد ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " يجاء برجل فيطرح في النار ، فيطحن فيها كطحن الحمار برحاه ، فيطيف به أهل النار فيقولون : أي فلان ، ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : إني كنت آمر بالمعروف ولا أفعله ، وأنهى عن المنكر وأفعله " . [انظر : 3267 - مسلم : 2989 - فتح: 13 \ 48 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هذه الأبيات معزوة لامرئ القيس ، وعزاها إليه السهيلي في "روضه " .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 361 ] وقال ابن التين : إنها لعمرو بن معدي كرب . والتعليق المذكور رويناه عن ابن الأعرابي ، ثنا عباس ، ثنا يحيى ، ثنا سفيان . . فذكره ، وخلف هذا من عباد أهل الكوفة ، وكنيته أبو يزيد ، وأبو عبد الرحمن ، قال البخاري : أثنى عليه ابن عيينة ، قيل : بقي إلى حدود الأربعين ومائة . وسأورد فصلا في الكلام على هذه الأبيات بعد .

                                                                                                                                                                                                                              ثم ساق البخاري حديث حذيفة وأبي موسى - رضي الله عنهما - وقد سلفا ، وكذا حديث أسامة .

                                                                                                                                                                                                                              ثم قال :




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية