[ ص: 308 ] قال : ( والأولى أن إذا كان يحسن ذلك ) لما روي { يتولى ذبحها بنفسه رضي الله عنه عليا }ولأنه قربة والتولي في القربات أولى لما فيه من زيادة الخشوع إلا أن الإنسان قد لا يهتدي لذلك ولا يحسنه فجوزنا توليته غيره . أن النبي عليه الصلاة والسلام ساق مائة بدنة في حجة الوداع فنحر نيفا وستين بنفسه وولى الباقي
التالي
السابق
الحديث السابع : روي { عليا }; قلت : تقدم ذلك في حديث أنه عليه السلام ساق مائة بدنة في حجة الوداع ، فنحر نيفا وستين بنفسه ، وولى الباقي الطويل ، { جابر فنحر ما غبر عليا } ، الحديث . وتقدم فيه أيضا : { : ثم انصرف [ ص: 309 ] إلى المنحر ، فنحر ثلاثا وستين بيده ، ثم أعطى من اليمن ببدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال : فكان جماع الذي قدم به علي من اليمن ، والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم مائة علي }; وروى وقدم في " مسنده " من حديث أحمد محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ، قال : { ابن عباس فنحر ما بقي منها عليا } ، مختصر . وهو مسند ضعيف ، وقد تقدم بتمامه قريبا ; وأخرجه أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مائة بدنة ، فنحر منها ثلاثا وستين ، ثم أمر عن البخاري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى { علي بن أبي طالب }. أن النبي عليه السلام أهدى مائة بدنة ، فأمرني بلحومها ، فقسمتها ، ثم أمرني بجلالها فقسمتها ، ثم جلودها فقسمتها