الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1148 باب من رجع القهقرى في صلاته أو تقدم بأمر ينزل به

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب في بيان المصلي الذي رجع القهقرى في صلاته ، وقال ابن الأثير : القهقرى هو المشي إلى خلف من غير أن يعيد وجهه إلى جهة مشيه. قيل: إنه من باب القهر، وقال الجوهري : القهقرى الرجوع إلى خلف، فإذا قلت: رجعت القهقرى فكأنك قلت: رجعت الرجوع الذي يعرف بهذا الاسم; لأن القهقرى ضرب من الرجوع. (قلت): فعلى هذا انتصابه على المصدرية من غير لفظه.

                                                                                                                                                                                  قوله: (أو تقدم) ، أي: تقدم المصلي إلى قدام لأجل أمر ينزل به.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية