السؤال
أبي وأمي مطلقان منذ حوالي 9 سنوات, وأنا ذكر ولي أختان أصغر مني, ثم جرت بينهم الأحداث فأدى ذلك أن عشنا معه التسع السنوات، حرمنا فيها من رؤية أمنا, وفي آخر 3 سنوات تزوج امرأة كانت تعاملنا بقسوة، خصوصا أخواتي, هذا غير الإهانات وإهانة أمنا، ففاض بي وبأخواتي الكيل، فتصديت لها ولأبي لرفع الظلم عن أخواتي, وطالبناه بأن نذهب لأمنا, فعاند وقال: ""إن ذهبتم لأمكم لن أعطي لكم مليما من المال, وليس لي أبناء، وانسوا أن لكم أبا". فوافقنا لما كانت عليه حالتنا النفسية, ثم ذهبنا لأمي منذ عام ونصف، وهي تقوم بالآتي:
1- تتولى المصاريف الخاصة بي وبأخواتي كاملة.
2- كانت تحثنا على صلة أبينا مع الرغم أنه منعنا عنها 8 سنوات.
3- تعطينا المال لنذهب إليه ونزوره (غالبا أسبوعيا ما لم يفتعل مشاكل بحجة أننا نسينا فضله وتركناه, فهو لا يريد أن يعترف بظلم وقسوة زوجته, ولم يبدأ أن يقتنع إلا مؤخرا).
المهم: وصلناه بعد ما قطعنا، وبذلنا في ذلك جهدا لله بالرغم من تمنعه وإهاناته وما إلى ذلك, وبعد شهرين تقريبا من ذهابنا لأمنا كنا نزوره بانتظام محاولين استرضاءه، وكنا نعامل زوجته معاملة حسنة لكي يظل سعيدا, ولكنها استمرت في افتعال المشاكل وبث الكراهية فيه من ناحيتنا بطريق غير مباشر, فصبرنا على ذلك كله في سبيل الله، واستمررنا في وصلهم بالمعروف, ومنذ 3 أيام كنا عنده نقيم فترة لكي نحضر معه أول رمضان, فلاحظنا أن زوجته منتفخة البطن, وشعرنا بأنها حامل, وأخذ يحدثنا كيف ستعاملون أخا لكم من زوجة أبيكم؟ قلنا له: "بشرع الله". ولكنه أخفى عنا أمر حمل زوجته, وعندما سألناها كذبت وقالت أن بطنها منتفخة من المياه, مع العلم أنها حاولت أكثر من مرة أن تحمل وفشلت بالوسائل الحديثة كالحقن وغيره, ثم فوجئت به صباح اليوم يطلب مني أن أذهب إليه في البيت، فوافقت وأنا أعلم أنه غالبا سيفاجئني بخبر قدوم أخ أو أخت لي من زوجته بعد ما أخفى عنا طوال فترة حملها.
أرجوكم أجيبوني عن الآتي:
1- هل أنا عاق لوالدي؟
2- هل والدي عقني؟
3- هل يجوز له إخفاء أمر حمل زوجته عنا طوال فترة حملها؟
4- الآن أنا غاضب وحزين لأمر إخفائه قدوم مولود له من زوجته مع معرفة ناس غيرنا كأهلها للأمر، فهل يجوز لي أن أغضب؟ وكيف أتصرف؟
5- أخواتي في قمة الحزن والغضب منه لأنهم يرون أنه عاملنا كأننا ليس لنا قدر في حياته، وأخبر الغريب ولم يخبرنا, فكيف أتصرف معهم؟
6- هل يفترض أن تكون تصرفاتي طبيعية بعد كل ما مررت به؟
7- كنت قد حاججت أبي وعلا صوتي أحيانا أمامه، فهل أكون عاقا؟ مع العلم أني لا أقصد ذلك، ولكنه بسبب كل ما مررت وشعرت به في حياتي وبسبب ظلمه إيانا.
أرجوكم التفضل بالإجابة مشكورين، وجزاكم الله خيرا.