السؤال
ما علاج الكسل، وضعف الهمة؟ فكثيرا ما أؤجل واجباتي، وأؤخر الصلاة إلى قبل خروج وقتها بدقائق، فكيف أتخلص من هذا الكسل؟ وكلما عزمت على أن أجاهد نفسي، التزمت يوما أو بعض يوم، ثم أعود كما كنت.
ما علاج الكسل، وضعف الهمة؟ فكثيرا ما أؤجل واجباتي، وأؤخر الصلاة إلى قبل خروج وقتها بدقائق، فكيف أتخلص من هذا الكسل؟ وكلما عزمت على أن أجاهد نفسي، التزمت يوما أو بعض يوم، ثم أعود كما كنت.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتأخير الصلاة إلى آخر وقتها قبل خروج الوقت بدقائق، جائز، ما دامت الصلاة وقعت في الوقت، ويحرم إن أوقعها في وقت الضرورة من غير عذر، أو وقع شيء منها خارج الوقت، على ما بيناه في الفتوى: 419698، والفتوى: 394135.
وقد بينا في عدة فتاوى خطورة الكسل، وما يعين على دفعه، والتخلص منه، فانظر الفتوى: 379348، والفتوى: 104382، والفتوى: 281347، والفتوى: 359143.
ومن أعظم ما يدفع عنك الكسل في أداء الصلاة في أول وقتها: المحافظة على أدائها في المسجد، واستحضار ما تناله من الأجر العظيم بأداء الصلاة في المسجد من ثواب الخطى ذهابا وعودة، وأجر شهود الجماعة، واستغفار الملائكة، وغير ذلك من الأجور التي يكفي الواحد منها لأن يحملك على المحافظة عليها في المسجد، فكيف وهي أجور كثيرة مضاعفة!؟
فاجتهد في الذهاب إلى المسجد، والصلاة مع الجماعة.
وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن صلاة الرجل في المسجد مع الجماعة واجبة، يأثم بتركها لغير عذر.
والله أعلم.