ترك الاختلاط بين الأقارب الأجانب ليس قطعا للرحم

0 369

السؤال

من الله تعالى علي بالهداية ولله الحمد، ولكنني شاب قد تربيت أنا وإخوتي وبنات عمي وبنات خالتي وكأننا إخوة فلما التزمت أصبحت لا أذهب إليهم ولا أزورهم لأنهم لا يفهمون أنني صرت بالغا، وهم جميعا أكبر سنا مني ولكن لما قلت لهم إنه يجب عليهم أن يحتجبوا عني صاروا يقولون لي لا تكن متشددا نحن مثل الإخوة، علما بأني الوحيد الذي طلب منهم ذلك، ولا يهمهم هذا الأمر، والآن أنا متوقف عن زيارتهم ولكنني أخاف أنني بهذا صرت قاطع رحم، ولكنني اتصل عليهم بالهاتف كل فترة لكي أسلم عليهم... فما الواجب علي في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لك الثبات على دينه والعون على ذلك، ثم اعلم أخي وفقك الله تعالى أن شأن الاختلاط بين الرجال والنساء الأجانب أمره خطير خصوصا إذا كان بين الشباب، فاحذر حفظك الله من أن تتهاون في ذلك، وانظر الفتوى رقم: 7934، والفتوى رقم: 8975.

ومن هذا يتبين لك أن ما فعلته هو الحق وليس فيه قطيعة رحم ولا تشدد كما تزعم قريباتك هؤلاء هداهن الله عز وجل، ولكيفية صلتهن نحيلك إلى الفتوى رقم: 39701.

والله أعلم.  

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة