السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة مسلمة ـ والحمد لله ـ متدينة، تمت خطبتي لشاب يسكن قربنا ولم يتم كتب الكتاب أو إتمام عقد الزواج، وبعد انقضاء أربعة شهور على خطبتي أيقنت أني وهذا الشاب لا يمكننا أن نكمل سويا وطلبت الافتراق عنه لكنه لم يوافق بحجة أنه يحبني، وبعد أن عرضت الأمر على أهلي لم يوافقوا على تركي لهذا الشخص بحجة أنني لم أمعن التفكير في تركي له وعواقبه، حيث إنني أسكن في منطقة أهلها رجعيون ويعتقد معظمهم أن الفتاة حين تبلغ العشرين فما فوق تتناقص فرصتها للحصول على زوج؛ لذلك يخاف أهلي ألا أحصل على زوج آخر، فماذا أفعل؟
لقد انقضت ثلاثة أشهر وأنا أحاول أن أقنع أهلي بالموافقة على تركي لهذا الشخص وهم رافضون، فكيف أتزوج شخصاً لا أطيق حتى النظر في وجهه فلم أكره أحداً في حياتي، وقد أوشكت أن أكره هذا الشخص حيث سبب لي الكثير من الألم، فهل سيكون زواجي منه حلالا إذا قلت نعم وأنا من داخلي رافضة لزواجي منه، فأنا أخشى من غضب أهلي علي، فماذا أفعل؟ هل أستمر معه وأتزوجه وأنا كارهة أم أستمر في رفضي وأخسر رضا أهلي الذي طالما حاولت ألا أخسره؟
الرجاء مساعدتي في هذا الموضوع وإخباري بحكم زواجي به وأنا كارهة.