السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا شاب مغترب ببلد خليجي، وأعمل هناك في مجال هندسة الحاسوب، في أحد الأيام، رأيت فتاة في أحد المراكز الصحية وأُعجبت بها، فبدأت أعود إلى المركز بين الحين والآخر لرؤيتها، حتى عزمت على التقدُّم لها.
كنت أعلم أن هذه الفتاة غير متزوجة، لذا بادرتها بالسؤال: "هل أنتِ متزوجة؟"، فشعرت بالحرج وأجابت بأنها مرتبطة.
وبما أنني كنت على يقين بأنها غير مرتبطة، أرسلت إحدى قريباتي للتحدث معها في موضوع الزواج، وقد حصلت قريبتي على رقم هاتف والدها.
وفي اليوم التالي، تحدثتُ مع والد الفتاة، وبالفعل تم اللقاء بيني وبينه، وأخبرته برغبتي في الارتباط بابنته، فقال لي: يجب أن نأخذ رأي الفتاة، وجدير بالذكر أن عائلة الفتاة مغتربة أيضًا، لكنهم من بلد آخر بعيدًا عن بلدي.
وبعد ثلاثة أيام من الانتظار للحصول على رد من والد الفتاة، وخلال هذه الفترة قمت بأداء صلاة الاستخارة عدة مرات، أخبرني والدها أن الفتاة تفضل الارتباط بشاب من أبناء بلدها، لكن يراودني شعور قوي بأن الفتاة كانت موافقة، وأن هذا الرد يعكس رأي والدها.
وبصراحة -يا أستاذي الفاضل-، لقد تعلّقت بهذه الفتاة، وما زلت حتى الآن أُصلّي صلاة الاستخارة بشأن هذا الأمر، وأدعو الله في الوقت نفسه أن تكون من نصيبي.
أرجو منكم النصيحة والإرشاد، وألتمس منكم الصبر علينا، بارك الله فيكم.