السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز تزوجت قبل ثلاثة أشهر، مشكلتي مع زوجتي هي أنها لا تحب الجماع، وتقول بأنها لا تشعر بأي لذة قبل الجماع وفي أثناء الجماع، وبعد اللقاء مباشرة تصاب بصداع، وقد لا تنام تلك الليلة!
أحيانا يبقى الصداع معها حتى اليوم التالي، وقد حاولت إقناعها بضرورة الذهاب إلى الطبيب، لكن دائما تعارض وتقول هذا عيب، لا أستطيع أن أخبر الطبيب.
ضقت بالأمر ذرعا، لا أستطيع أن أصبر عن معاشرتها مدة طويلة، وهي دائما تأتي بالأعذار وتقول: حتى المرة في كل أسبوع أو أسبوعين أفعلها من أجلك، لو تدعنا من هذا أكن شاكرة لك، وأنا شاب أحب أن أتمتع بحلالي أي وقت أشاء.
ناقشنا الأمر في إحدى الليالي بعد أن رفضت طلبي، وقلت لها لا أستطيع الصبر أكثر، هذا حق شرعي لي وهو أهم ما في الزواج، فإذا كنت لا تريدين الذهاب إلى الطبيب لحل المشكلة طبيا أو أن تستجيبي لطلبي فأخبريني، فسوف يكون هناك حل آخر، لأنني بكل بساطة لا أنا عازب ولا أنا متزوج.
حاليا زوجتي حامل، وهي في أيامها الأولى من الحمل، وأنا مسرور بهذا الحمل أيما سرور، خاصة وأنني الابن الوحيد لوالدي، وليس لي إخوة ولا أخوات وأن أبي وأمي قد ماتا.
بالنسبة لي لدي مشكلة أخرى وهي لا تقل من الأولى، من حيث الخطورة والشدة، وهي أنني أعاني من سرعة في القذف أثناء الجماع، ويستغرق هذا أقل من دقيقة، ولأعوض زوجتي عن هذا النقص أقوم بمداعبات كثيرة قبل شروع في العملية، وأرجح أن تكون سبب سرعة القذف العادة السرية التي كنت أمارسها منذ مدة طويلة ولم أجد لها حلا.
جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمون للإسلام وللمسلمين في شبكة إسلام ويب.
لدي سؤالان:
الأول: هل يحق لزوجتي أن تعاملني بهذه الطريقة أي بأن تمنع نفسها مني؟ وهل أكون ظالما إن طلقتها لهذا السبب؟
ثانيا: هل يمكن معالجة حالتها وحالتي؟
وأعتذر إن وجدتم صعوبة في فهم ما كتب فأنا رجل أعجمي.
وشكرا.