السؤال
السلام عليكم
زوج يعاشر زوجته وهو كاره؛ بسبب أن الزوجة لا تثير الزوج، وليس ذلك بسبب تقصير من الزوجة، ولكن بسبب مواصفات إثارة معينة يطلبها الزوج ولا توجد في الزوجة، وقد شعرت الزوجة بذلك مرات عديدة، وحدثت مشاكل كثيرة بسبب هذا الموضوع.
الزوج ينظر إلى الخارج أحيانا، لديهم أولاد، ويخشي الزواج بالثانية؛ لخوفه على بيته الأول، ويخشى أيضا الوقوع في المحرمات، وللعلم هذا الموضوع يؤلم الزوج كثيرا، وكل يوم يتمنى ما يريده، يرجى الإفادة.
وما زاد الموضوع أعلاه أكثر تعقيدا عند الزواج أن الزوج شعر بأنه تورط في هذا الزواج، وما زال يحز في نفسه ويتضايق عند رؤية أي أحد من أهلها، أو عند رؤية أي فرح آخر ويشعر بعدم فرحه سابقا.
وكذلك من حوله من أهله يعلمون بهذا التورط فيشعر بالألم أكثر، ويتذكر هذا الموضوع بشكل شبه مستمر مع مواقف الحياة اليومية، ويزداد الأمر سوءا مع زيادة عمر الأولاد، وزيادة المشاكل.
هل يعتبر هذا التورط والمشاكل اللاحقة له قضاء وقدرا فيسلم للأمر الواقع، وأن هذا نصيبه منذ أن كان في عالم الغيب؟
يرجي الإفادة.