السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا أحسن بالله -عز وجل- الظن إحسانا أحمده عليه صباحا ومساء، لكن لا أستشعر الخوف منه في كل أحياني، أستغفره على المعاصي والذنوب لكن لا أرتقي إلى الخوف من عقابه في كل أحوالي هذه، أي أن الجنة والنار -مع يقيني بوجودهما، وأن الله استخلفنا في الأرض لينظر كيف نعمل فأعد الجنة والنار- ليستا حاضرتين في قلبي عند كل عمل، وهذا ما يؤرقني وأعلم أنه شيء عظيم (أستغفر الله). فما دوائي؟ وكيف أستطيع أن أجمع بين الخوف والرجاء، وأزيد حبي لله العظيم الكريم ويقوي إيماني؟
أسأل الله باسمه الأعظم أن يجمعنا في جنة الفردوس مع نبيه الأكرم.