السؤال
أتناول (بروزاك 20) كبسولة واحدة يوميا بعد الإفطار لتحسين القذف لدي، لكني أعاني من آثاره الجانبية، حيث العصبية وعدم القدرة على النوم، علما أني شخص عصبي وسريع التهيج بطبعي؛ لذلك فقد بانت واتضحت هذه العصبية مع البروزاك، فهل من دواء أتناوله بجانب البروزاك على ألا يزيد الوزن أو يسبب التثدي أو مرض السكرى؟ حيث أني غير مصاب بالسكري، لكني من المؤهلين للإصابة به، نظرا لتاريخه بالعائلة.
فكرت بتناول (الموتيفال) لكني عندما اطلعت على النشرة المرفقة معه اكتشفت أن مادة (نورتريبتيلين) تزيد تركيز الفلوكستين إلى أكثر من النصف؛ لذلك صرفت النظر عنه، جربت أيضا (أتاراكس) بجرعة 30 مجم قبل النوم، إلا أنه زاد من عصبيتي، وأشعرني وكأن أحدهم يرغمني على النوم، ولكن دون فائدة.
وعندما نمت، نمتُ كثيرا، واستيقظت متعكر المزاج، فكرت أيضا باسبتدال (البروزاك) (بالانافرانيل)، بما أنه يحسن النوم ويهدئ الهياج والعصبية، لكني أخاف من زيادة الوزن، حيث أنني لا أريد أن أزيد في الوزن أبدا، لأني بالفعل فوق الوزن المناسب لي، كما أن أحد أصدقائي الذين تناوله ذكر لي أنه يخدر العضو، لكنه كان يتناوله لعلاج الوساوس بجرعة 100 مجم يوميا، عموما لو تناولت (الانافرانيل) فسيكون بجرعة 25 مجم مساء، وإن لم أتحسن عليها فسأرفعها إلى 50 مجم، وهذه أقصى جرعة سأصل إليها، وحسب علمي فهي لا تزال في الحدود الضيقة بالنسبة إلى جرعة الانافرانيل التي فد تصل إلى 150، وحتى 200 مجم، فهل هذه الجرعة الصغيرة سيصاحبها أيضا زيادة في الوزن؟ وهل ستخدر العضو وتفقده الإحساس؟ فأنا لا أريد ذلك.
أرجو ألا توجهني ( للفافرين) حيث لي تجربة فاشلة معه في هذا الصدد. كذلك إن اخترت لي الأنافرانيل وحددت لي جرعة ما أرجو أن تخبرني كيف أوقفه في المستقبل إن أردت؟ فأنا أعلم عنه أن له أعراض انسحاب، بخلاف البروزاك الذي يتميز بإفرازات ثانوية تجعل أعراض انسحابه تختفي أو تكاد لا تذكر، أريد رأيك يا طبيبي فإني ارتاح جدا له، وأثق كثيرا فيه!!
- كما أريد أن أعرف الفرق بين (المهدئات ومضادات القلق) و (مثبتات المزاج)؟
- أرجو أن تكون الأدوية التي ستصفها لي متوفرة بمصر.
وأخيرا فلك الشكر، وجزاك الله خيرا، وجعلك دوما عونا لعباده، واستعملك سبحانه في الخير.