السؤال
السلام عليكم.
دكتور: أرجو تشخيص حالتي.
أعاني هذه الحالة منذ 10 سنوات، منذ أن كنت بالمدرسة الإعدادية، حيث أدخلت المستشفى بسرعة ضربات قلب تصل إلى 160، وتم تشخيص الحالة على أنها نفسية، تم مراجعة عدة أخصائيين في المستشفى، وعمل جميع الفحوصات من (تخطيط، وفحص دم، وفحص غدة درقية، وإيكو، وهولتر) وكلها سليمة؛ ولذلك تشخصت على أنها نفسية، علما بأني لم أكن موافقة الرأي.
أنا آخذ دواء الاندرال 40 ثلاث مرات في اليوم، ودواء سيبراليكس 10 ملي، ومع ذلك ما زالت الحالة مستمرة، وبشكل سنوي أعود وأجري جميع الفحوصات المذكورة سابقا، ويتم إخباري بأن كل شيء سليم، حتى قبل الزواج أجريت جميع الفحوصات، وقالوا أن كل شيء سليم.
أصبحت أحس بتعب وزيادة ضربات شديدة منذ شهر، وقررت إعادة الفحوصات، وجاءت نتيجة الهولتر 48 ساعة على أنه سليم، وأعلى تسارع كان 109، ولكن لم يسجل الجهاز ما أشعر به، فطلبت منهم جهاز - الافنت مونتر - لاستخدامه وقت الحاجة، وعند إرجاعه ذهل الدكاترة بأن أعلى تسارع كان 185، طبيب واحد فقط أخبرني بأنها حالة عادية، ويلزم فقط تغيير الدواء؛ لأنه لم يتجاوب مع جسمي.
وباقي الأطباء اجتمعوا على أنها زيادة كهرباء القلب، ولابد لي من إجراء قسطرة للتأكد من الدائرة الكهربائية.
هل احتاجت حالتي 10 سنوات للكشف عنها؟ علما بأني أعاني من هذه الحالة منذ أن كنت طفلة، تأتي هذه الحالة بشكل غير منتظم، أحيانا يوميا، وأحيانا 3 مرات في الأسبوع، وأحيانا تأتي بأبسط مجهود مثل طلوع الدرج.
أشعر بضربات قلب سريعة جدا، مع شعور بالبرد، وأشعر بأنني أموت!
دكتور: هل أنا بحاجة إلى قسطرة، وبماذا تنصحني؟