السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب جامعي عمري 21 عاماً، مشكلتي: أنني أعاني من ضعف البنية الجسمانية، ومن نحافة شديدة في الجسم والوجه، ومن اصفرار الوجه أيضاً، وقد عملت كل التحاليل المطلوبة والمتعلقة بالنحافة وهي: تحليل الغدد، تحليل هرمون الذكورة، صورة دم كاملة، أنيميا نقص الحديد، منظار المعدة، لمعرفة إذا كان هنالك سوء هضم، أو دودة.
علماً بأن الوالد -رحمه الله- كان يعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، وتعالج باليود المشع، أما أنا فعندي بعض أعراضها؛ كالنحافة، والعصبية الزائدة، ولكن جميع النتائج كانت طبيعية، ما عدا النقص في فيتامين (د)، ولا أعرف سبب ذلك، مع أني منذ صغري كان شرابي المفضل هو الحليب.
أما الآن وبعد كل هذه التحاليل، بدأت أدخل في حالة نفسية، حيث إنني أعتبر الأنحف بين أصدقائي وأبناء عمومتي، وأخي الأصغر الذي كان قبل البلوغ قصيراً أصبح أعرض وأطول مني، وكل تلك العوامل تسبب لي إحباطاً يوماً بعد يوم.
وقد سمعت أن هناك حقنة المينابولين التي تزيد الوزن، وتبني الجسم، وأنها تستخدم للحالات التي يقل فيها البناء العضلي، ويزداد فيها معدل الهدم، فهل تناسب حالتي إذا أخذتها تحت إشراف طبي؟ وكيف يتم معرفة إذا كان جسمي يقل فيه البناء العضلي، ويزداد فيه معدل الهدم؟
وشكراً.