السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 24 سنة، خاطب ومقبل على الزواج -إن شاء الله- قريباً، أواجه ضغوطات نفسية ومادية كثيرة في الوقت الحالي، وخصوصاً أن وضعي المادي "على قدي" وهذا الشيء صنع مني شخصاً نكداً دائماً، مكتئباً لا أطيق التحدث لأحد، مشاكل مع خطيبتي، قبل هذه الفترة، أو قبل أن أخطب، أنا أصلاً بطبعي مزاجي وحساس جداً، كلمة واحدة يمكن أن تعكر مزاجي لآخر اليوم، يوم مبتسما، ويوم منكدا، وأمر بحالات اكتئاب كثيراً، أحب أن أجلس مع نفسي دائماً، أجلس بغرفتي ولا أطيق الجلوس مع العائلة، حتى في يوم الإجازة، أخاف من التجمعات التي يوجد بها أشخاص كثر، أشعر بضيق، أو الخوف في المعدة والصدر من مواقف كثيرة لا تحتاج للخوف والقلق، عندي شعور دائماً أن شيئاً ما سيحصل.
أخجل كثيراً، لا أستطيع التحدث أو الجلوس مع شخص طويلاً، حيث أشعر بعدم الارتياح، ولا أستطيع الكلام كثيراً وأتضجر سريعاً، صامت أو "ساكت" لا أتحدث كثيراً، وكل الناس ينتقدونني، وهذا الشيء يزعجني، أنا حقاً أريد التحدث مع الناس كثيراً، لكن لا أعرف حتى فتح المواضيع، عصبي و"خلقي ضيّق" شكّاك! أشك كثيراً في خطيبتي، وكل الأشخاص تقريباً، أقلق كثيراً، وأتردد كثيراً لدرجة أني لا أستطيع اتخاذ القرارات.
أفكر كثيراً، وأحلم كثيراً وفي عملي دائماً صامت، وأعمل لوحدي على الكمبيوتر، ولا أتحدث لأحد، ينزعجون مني ويطلبون مني الخروج معهم لكني لا أقبل، فعلاً لا أشعر بالارتياح إلا مع أصدقائي المقربين جداً، وهم اثنين، وخطيبتي تطلب مني دائماً الخروج، أو مع أقارب أو مع أشخاص، ودائماً أرفض.
قرأت كثيراً عن حالات شبيهة في حالتي على موقعكم، وسمعت عن البروزاك، وأنا أستعمله منذ ثلاثة أيام، لكني قلق وقررت الاستشارة أولاً: ما هي حالتي؟ وهل أعاني من مرض نفسي؟ وهل البروزاك مفيد لحالتي؟ وهل أستمر عليه؟ وما هي المدة؟ وكم الجرعات؟
جزاكم الله خيراً.