السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر أني مقصر جدا في جنب الله، وفي العبادة وفي كل ما يرضي الله، وأني مكثر من المعاصي جدا، وأهمل في أداء صلواتي الخمس جدا، أصليها أكثر الأحيان خارج وقتها، وخاصة الفجر، وليس الخوف هذا محمودا، لأن الخوف المحمود يكون مع المسارعة في الطاعة والعبادة.
وكلما أتذكر يوم القيامة وحالي أحس بخوف من الله، ومن ناره، وحسرة شديدة أني لا أكون من عبادة المقربين، وإذا زرت مكة -الحمد لله- أصلي كل الصلوات في وقتها، وأحافظ على تكبيرة الإحرام، ولا تفوتني وإذا رجعت إلى منطقتي أرجع إلى ما كنت عليه.
أريد أن أكون في طاعة وقربي دائما كما أكون في مكة، فكيف السبيل؟
جزاكم الله خيرا.