السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي تأخر حمل أحاول علاجه من أكثر من عامين أو ثلاثة، ومؤخرا تابعت مع طبيب شخص الحالة بأنها تكيس شديد، وأجريت منظار تكيس وانتظم التبويض - والحمد لله -، وزوجي يعمل بالخارج وهو الآن في إجازة، فأحاول الحمل وأقوم بمتابعة التبويض شهريا.
الشهر الماضي أعطاني الطبيب إبرة كوريمون تفجيرية 5000 في يوم 14 للدورة، وحدد لي أيام التبويض وأعطاني ستيرونات بعد نهاية التبويض لمدة 10 أيام، ولم يحدث حمل، ونزلت الدورة بعد إيقاف الحبوب بثلاثة أيام.
وفي يوم 12 لهذه الدورة أعطاني الإبرة مرة أخرى، وحدد أيام التبويض وشعرت بآلام بالمبيض بعد الإبرة بـ 36 ساعة، وبعد انتهاء أيام التبويض بثلاثة أيام فوجئت بآلام شديدة بالرحم، ونزول بقع بنية تحولت إلى دم أحمر لمدة 3 أيام وتوقفت فجأة، واستشرت الطبيب فأعطاني ستيرونات مرة أخرى، حبتين يوميا لمدة 15 يوما، بدأت آخذها من يومين فقط.
وسؤالي: هل هذه دورة متقدمة 12 يوما عن موعدها؟ أم أن هناك احتمال بوجود حمل؟ ولماذا أعطاني الطبيب ستيرونات؟ مع العلم أن الدورة الأولى كانت يوم 26 أكتوبر، والتالية يوم 14 نوفمبر.
آسفه على الإطالة، ولكم جزيل الشكر.