السؤال
السلام عليكم..
أنا حقا أود أن أتغير، تغيير حياتي كلياً، أنا عندي عدة ذنوب، كنت لا أصلي نهائياً، لكن منّ الله علي بالتوبة، والمداومة على الصلاة، لكن بعد أيام الحيض أتأخر في الصلاة، أتكاسل، أستمر يومين أعاتب نفسي، لا أعود للصلاة، وهذا يشعرني بتأنيب الضمير، ثم أعود.
أنا أريد التخلص من سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام، لكن الفراغ الكبير الموجود في حياتي يجبرني على ذلك، وإنني لا أحب مخالطة الناس دائماً، لأنني حساسة، وكثير من الذين يحيطونني من الأصدقاء منافقون، وأنا لذلك أفضل العزلة، ولا أريد تكوين علاقات جديدة أبداً، لأنني كنت سابقاً اجتماعية، لكن خذلان الصديقات أدى بي إلى حب العزلة.
تأنيب الضمير يسيطر علي من كل النواحي، مع علاقتي بربي، ومع علاقتي برجل متزوج أكبر مني 13 سنة، ولديه أطفال، وهو أخصائي نفسي، ومضت على علاقتي به سنة كاملة، وفعلت معه كل ما هو محرم من علاقة جنسية وغيرها، وتبت على يده، وأحبه جداً ومتفاهمين معاً، إلا أن أهلي لم يرضوا به لأنه متزوج، ولأن لديه أطفالا من امرأة أخرى، وبسبب فرق العمر الكبير بيننا، والسبب الأقوى لرفضهم أنه ليس من قبيلتنا، رغم أنه من نفس الدولة التي أعيش بها، وأنا أحترمه جداً، ولا أريد تركه، فهو يبعث داخلي السعادة، وعلاقتي معه أجمل علاقة عشتها، ولا أريد تركه، لأنه فعلاً هو الشخص الذي يحبني، ورغم مضي سنة إلا أنه يفعل كل شيء ليرى بسمتي، لم أنظر إليه نظرة سيئة في يوم من الأيام، رغم أنه خان زوجته، لكن خانها لعدة أسباب، لأنها لا تحب الإفصاح عن مشاعرها أبداً، وتعتبر أن التعبير عن مشاعر الحب والمودة بين الزوجين من تصرفات المراهقين، والأمر الثاني: أن لديها بروداً جنسياً، ولأنها تشك فيه ولا تثق فيه، فقط هذه المشكلة، فعلاً أشعر أن حياتي غير مستقرة، وأشعر أحياناً أنني فتاة غير صالحة، آسفة على الإطالة، وجزاكم الله خيراً.