السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع.
أنا من فلسطين، من غزة، عمري 43 عامًا، قبل أربع سنوات كان عندي تضيُّق في الشريان التاجي، وقمت بتركيب دعامة في الشريان، -والحمد لله- الأمور كلها جيدة، لكن منذ شهر رمضان، وأثناء بدء الحرب على غزة، بدأت ألاحظ زيادة ضربات القلب في كل وقت، وتصل إلى (100) ضربة في الدقيقة، وشعور بتعب بسيط، وهذا الحال له فترة، وخاصة بعد الفطور في رمضان، ووصلت الضربات إلى (105) ضربات في الدقيقة بعد الإفطار ومن غير جهد، واستمرت بعد رمضان وأثناء الحرب.
وبعد تخطيط القلب و(الايكو) أخبرني الطبيب أن الأمور كلها جيدة وممتازة، وليس لديّ أمراض تسبِّب لي هذه اللَّهثة والتعب، لكنه لاحظ زيادة عدد ضربات القلب ما بين (98 -102)، فزاد لي جرعة (الكارفيديللول) من (6.25 إلى 12.5) مرتين يوميًا.
والآن الضربات تتراوح ما بين (80 – 87)، وأحيانًا تستقرّ من غير جهد على (85)، وأنا حالتي النفسية تعبانة جدًا؛ لأن الضربات لم تعُد تستقرّ في معدل السبعينات إلا قليلاً، وبمجرد فعل أيّ شيء كالقيام من مكاني، -أو الوضوء خاصةً- تزيد إلى (85) ضربة، وتصبح شبه ثابتة من (82-88)، وطول اليوم والليل ليس لي عمل إلا قياس النبضات، حتى في الشارع، وفي العمل، وفي زيارة الاقارب! تعبت جدًا.
فهل هناك أي خطورة من زيادة (كارفيديللول)؟ وهل زيادة الجرعة تعني أن حالتي تسوء؟ وهل التعب الذي أشعر به قليلاً هو فعلاً تهيّؤات نفسية؟ وهل للقولون العصبي الذي أعاني منه أي علاقة بذلك؟ وهل تنصحونني بتناول مهدئ أعصاب؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا، فأنا خائف جدًا، ماذا أفعل في مثل هذه الحالة؟