السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، عمري 20 سنة، ملتزمة منذ صغري -والحمد لله-، قبل سنتين دخلت الجامعة، لم أكلم شباباً بالجامعة أبداً، أحياناً يأتي شاب يسألنا أنا وصديقاتي شيئا بالدراسة، وأجاوبه فقط.
كما أنه كان هناك "جروبات" في الكلية التي أنا فيها، وكنت أشارك وأنزل منشورات مفيدة، وبعض الأوقات يحدث نقاش عام مفيد، كنت أشارك بالنقاش، وكان هناك شاب في الجامعة ملتزم، وأخلاقه محترمة، ولا يكلم البنات، ولاحظن صديقاتي بأنه معجب بي، وكان يلمح ببعض المنشورات، ولم أكن أعطي الموضوع أهمية، لأني لا أريد أن أدخل نفسي بمثل هذه الأمور، ولكنه في الآخر كلمني مباشرة، وقال بأنه ينوي خطبتي.
هو في مثل عمري، وكنا سنة أولى بالجامعة لما أراد خطبتي، وأنا كنت واثقة من قدرتي بالتحكم بأن لا أميل له، ولكنه عندما كان يكلمني، أو يرسل رسائل غير مباشرة، جعلته يكبر في قلبي، وأصبحت متعلقة به، ثم بعد ذلك قرر أن يخرج من الجروب ويترك البوستات، ولكنه بسبب الدراسة اضطر لأن يدخل مرة أخرى، فاضطررت للخروج من الجروب، وبقي هو.
هذه قصتي، وسؤالي هو: عندما كلمني وأوضح لي بأنه يريد خطبتي، طلب مني أضع صورته الشخصية على الفيس، وطلب أن أرسل له صورتي، لا أعرف كيف تهورت وأرسلت صورتي له بدونِ تفكير، ولكن مضى علينا سنة ونحنُ لا زلنا نضع صورة بعضنا، حتى أصبحت أشعر بأن وجود الصورة كالعهد الذي بيننا، وأننا سنجتمع في المستقبل.
فهل استمرارنا بوضع الصورة خطأ، أو فيه معصية لله؟ فنحن حريصان على أن تكون علاقتنا فقط بالحلال.
وبارك الله فيكم.