السؤال
السلام عليكم.
قبل حوالي سبعة أشهر شعرت بضيق في التنفس وقت صلاة العشاء، حيث كنت أصلي وأصابتني هذه الحالة، فلم أستطع التنفس إلا خلال التثاؤب، حيث أشعر بالراحة عندما أتثاؤب، وكنت أصلي فلم أستطع التثاؤب بالشكل الصحيح، فشعرت باختناق شديد، فلما انتهيت من الصلاة أصابتني نوبة هلع شديدة جداً، ولم أكن أعلم أنها نوبة هلع.
اضطررت أن أذهب إلى الطوارئ، وبعد فحص النبض والضغط، كانت النتيجة سليمة، لكن النوبة لم تنته، ثم شعرت بحرارة من أسفل القدمين إلى أعلى الرأس، أحسست بالموت، وبعدها أصابني وسواس الموت، كلما شعرت بضيق التنفس تصيبني النوبة، علماً أنني أعاني من ضيق التنفس منذ فترة طويلة، لكن بسبب نوبة الهلع ازداد الوضع سوءًا.
أخيراً تخلصت من مشكلة التنفس، فأصبحت أوسوس من أمراض القلب، واحتمال أن كل هذه الأوجاع من قلبي، ذهبت وعملت تخطيطاً وأشعة، وكان كل شيء سليماً، وبعدها أصبحت أشعر بخفقان، فذهبت إلى الطوارئ، وكان النبض طبيعياً، فأصبحت لا أزاول أعمالي بسبب الخفقان، رغم إحساسي به، سؤالي لكم جزيتم خيراً: ما الذي أعاني منه تحديداً؟ وما هي علتي إذا كان كل شيء سليماً؟ وهل يستدعي إجراء تحليل الغدة الدرقية؟ شكراً لكم.