السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أوقاتكم بالخير والبركات.
سبق وأن شرحت لكم حالتي، وأني كنت أعاني من الاكتئاب والقلق، ووصفتم لي فكسال 150+75 وداومت على هذه الجرعة لمدة عامٍ تقريباً، وبعد انقضاء سنةٍ على الجرعة الأولى، وبعد استشارتكم ثانيةً أشرتم عليّ بأن أخفف الجرعة إلى 150 كجرعةٍ وقائيةٍ، والآن لي 3 أشهرٍ وأنا مداومٌ على هذه الجرعة، وأشعر بشيءٍ من التحسن، ولكن يوجد عندي بعض أعراض القلق والخوف وتقلب المزاج والكسل في بعض الأحيان.
وكنت قد استعملت مع فكسال دواء سركويل 50 وفي بعض الأحيان 25 ليحسّن النوم عندي، ولكن بعد سماعي لما يسببه من ارتفاعٍ في مستوى السكر وارتفاعٍ في هرمون الحليب قررت أن أتوقف عنه، فكيف أعالج نفسيتي بعلاجٍ يسبب لي هذه الأمراض، مثل السكر وارتفاع هرمون الحليب، مما يسبب التثدّي للرجال؟! فقررت أن أستعمل بدلاً عن ذلك ريميرون 30 نص حبةٍ، ولكن كان يسبب لي نوعاً من أنواع الحساسية مثل الحرارة باليدين والوجه، استبدلته بميزاجين ونفس المشكلة السابقة مع الريميرون.
وجربت دواء Tryptizol ولكنه لم يناسبني، فقد أتعب صحتي جداً، وأصبت بالإعياء والتعب الشديد.
اسئلتي هي:
أولاً: كم أستمر على جرعة الفكسال 150؟
ثانياً: هل أعراض القلق والخوف ستزول أم لا بد من دواءٍ إضافيٍ؟
ثالثاً: هل يوجد دواءٌ يساعد على النوم ولا يسبب الحساسية؟ لأن نومي متقطعٌ وإذا استيقظت في منتصف الليل لقضاء الحاجة -أكرمكم الله- يصعب علي الرجوع للنوم، كما يصعب علي كذلك الدخول في النوم.
وجزاكم الله خيراً.