السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور: كنت في النادي الصحي، ألعب رياضة على مدى شهرين كاملين، وقد نزل وزني تقريبا 17 كيلو، مع نظام غذائي، ومدة الرياضة ساعتين.
بدأت معي الحالة منذ أربعة أشهر بالضبط، فقد حدث معي وأنا أقود السيارة دقات قلب سريعة، وتعرق شديد، وتوتر، وقد استمرت لحضات وزالت.
ذهبت لطبيب، فعمل لي فحوصات، وقال لي: هي حالة توتر، المهم بعدها اشتكيت من (حارق ولوعة) فذهبت للطبيب، فعمل لي تحليلا، وقال لي: معك جرثومة، وأعطاني مضادا (كلسد) لمدة عشرة أيام، ومعه مضادا ثانيا، ولم أتغير.
بعدها قررت أن أذهب لطبيب الباطنية، وعملت منظارا، وقال لي: ليس معك جرثومة، معك تقرحات خفيفة، وأعطاني (رايسك) حبة صبحة ومساء، وحبوبا بعد الأكل (انزيمات هضم) لأن معي القولون.
من هنا بدأت المشكلة، تعبت، وأتتني نوبات الخوف من الأمراض، ونغزات في الصدر، عملت تحاليل شاملة للقلب، سونار، وجهد، وأنزيمات، ولله الحمد كل شيء سليم.
كما عملت تحاليل شاملة للغدة، وفتامين (د، س، ب) وكل شيء سليم، وكذا وظائف الكبد والكلى، ولله الحمد كل شيء سليم، وقد راجعت طبيب الأذن والأنف والحنجرة، وكل شيء سليم، وعملت أشعة مقطعية على الرأس، وكل شيء سليم.
أعاني حاليا من عدم توازن، ودوخة، وخمول، أفضل الجلوس بالبيت، توتر زائد، انفعال، أخرج وأروح للضرورة، أجد ضيقة بصدري، حتى في صلاتي بالمجسد أجد رجفة وتعب.
علما يا دكتور: وزني بدأ ينزل منذ ثلاثة أشهر، نزل تقريبا 5 كيلو منذ بدأت معي الأعراض، علما أني أوقفت الرياضة، وأكلي طبيعي.