السؤال
السلام عليكم
أنا سيدة بعمر 25 سنة، متزوجة منذ سنة وثمانية شهور، بعد الزواج بخمسة أشهر ذهبت إلى طبيبة نساء وولادة، وقمت بتحاليل، وكانت النتيجة سليمة، وكذلك زوجي، ما عدا الغدة فقد كانت خاملة 5،3، فوصفت لي ثايروكسين 50، مع كلوميد 50، فحصل الحمل في نفس الشهر.
في الشهر الثالث حصل نزيف، فنزل دم مع قطعة بحجم الكف كالكبد، وتوقف النزيف، فذهبت إلى المستشفى، وأخبروني أن كل شيء سليم، والنبض جيد، ويجب علي الراحة التامة.
عملت تحليل بول في الشهر السادس، ولم تكن هناك التهابات، ولما دخلت الشهر السابع بأسبوع، انفك الرحم بدون ألم ولا طلق، ونزل الماء، فقالوا ولادة مبكرة؛ لأن الرحم مفتوح 5 سم، والسبب جرثومة جي بي اس، أو المجموعة العقدية ب.
تم وضع الطفل في الحضانة، وكان وزنه 900 غرام، وبعد أسبوع قالوا: إنه مصاب بفايروس في الدم، مكتسب من الأم، ويجب أن يعطى مضادا، وقد توفي بعد المضاد.
أكملت 5 شهور بعازل، وبعدها قررت الحمل، وكشفت، فقالوا سليمة من ناحية جفاف الحليب ومسحة لعنق الرحم، ولا يوجد التهابات، لكن الغدة خاملة 12، فوصفوا لي ثايروكسين 25، وفوليك أسيد، وفيتامين أي فيت، والآن مر ستة أشهر ولم يحصل الحمل، فهل أرجع لأخذ الكلوميد؟
سؤالي عن جرثومة الجي بي اس: ما أسبابها؟ وكيف يمكن تفاديها؟ أخبروني أن لا بد من أخذ سيروم مضاد أثناء الولادة، ومتابعة مسحة، فهل هي خطيرة ومخيفة؟ خائفة أن أفقد الحمل مرة ثانية، وإلى الآن لم أجد من يطمئنني أو يوضح لي.