السؤال
السلام عليكم، وشكرا للمعلومات القيمة التي تعرض بخصوص تكيس المبيض.
أنا فتاة بعمر 34 سنة، عزباء، وسأتزوج بعد ستة أو ثمانية أشهر، أعاني منذ سنة تقريباً من عدم انتظام الدورة الشهرية، ووجود شعر على الساقين والذراعين، وقبل خمس سنوات اكتشفت أن لدي تكيس المبايض، والطبيبة وصفت لي نورملت نون، حبتين يوميا، وديان 35 في ثاني يوم من الدورة.
بعد فترة علاج ثلاثة أشهر راجعت، وأخبرتني الطبيبة أن نسبة التكيس انخفضت، فانتظمت الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر، ثم عادت غير منتظمة، حيث أنها 40 يوما وأكثر، وأنزلها بالحبوب، ثم آخذ حبوب ديان، وهكذا.
في فترة تأخرت الدورة تقريبا 75 يوما، فراجعت الطبيبة، فعملت لي تحليلا، وكانت النتيجة أن هرمون البرولاكتين 22.3 والتستيرون 69.85، فوصفت لي حبوباً لإنقاص الوزن، وكذلك حبوب فنسترايد، وأيضاً حبوباً لهرمون الحليب، واستمررت على العلاج دورتين، ولأنني عملت ليزرا لشعر الذقن، واختفى نهائيا، لذلك تركت العلاج، وكلما تأخرت الدورة عن موعدها آخذ حبوب إنزال الوزن وديان 35.
استمررت في أخذ حبوب ديان تقريباً ثمانية أو عشرة أشهر وتركتها، وانتظمت الدورة لمدة أربعة أشهر، ولكن في الشهر الذي صار التأخير 17 يوماً، أخذت حبوب نورملت، ولكنني لم أتناول حبوب ديان؛ لأن كل طبيبة تختلف في رأيها عن الأخرى في تحديد موعد الحبوب إن كان في ثاني يوم من الدورة أو الخامس.
في فترة تنظيم الدورة استخدمت أعشاب الكمون والقرفة والحبة السوداء والحلبة، علما أن شعر الذقن رجع بالتدريج لكن أقل من السابق، وكنت أرفض الزواج خوفاً من عدم الإنجاب، بماذا تنصحونني؟