السؤال
السلام عليكم.
بداية جزاكم الله خيراً على هذا الموقع، وعلى تواصلكم معنا في تقديم العون لنا من خلال إجاباتكم على استفساراتنا.
بالنسبة لي فإني كنت أعاني من حالة اكتئاب نفسي مررت بها سابقاً، ولقد سببت لي ارتفاعاً مزمناً في ضغط الدم، وذلك حسب قول الطبيب النفساني الذي كنت أتعالج عنده، فهل هذا الكلام صحيح؟ أي: هل يؤدي الاكتئاب إلى مرض ضغط الدم؟ أم أن أدوية الاكتئاب التي كنت أتناولها - ولا أزال - هي التي سببت هذا الارتفاع بالضغط؟ حيث أنني تناولت العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومنها الأنفرانيل والبروزاك والتوفرانيل والفاليوم والاتيفان والستيلايزين.
ملاحظة: هذه الأدوية كنت أتناولها كل على حدة، أو في بعض الفترات كنت أستخدم دوائين في آن واحد.
ولقد بدأت بتناول هذه الأدوية منذ العام 1989م، ولقد لاحظت أنه في حال ترك هذه الأدوية فإن الضغط يرتفع، وأنا حالياً أتناول دواء البروزاك فقط، وأنا أراه غير مفيد بالنسبة للحالة النفسية، ولكن في حال تركه فإن ذلك يؤدي إلى رفع ضغط الدم، وبالتالي فأنا مستمرة على تناوله.
وحالياً أيضاً قمت بتناول دواء خاص بالضغط وهو تينورمين، ولقد وجدت أنه في حال ترك البروزاك وأخذ دواء التينورمين فقط؛ فإن ذلك لا يساعد على خفض ضغط الدم.
كذلك فإن من الجدير بالذكر أنني لا أعاني من أمراض السكري، ولا يوجد لدي زيادة في الكوليستيرول.
وسؤالي هو: أنا الآن أريد ترك أدوية الاكتئاب، فأنا أجد نفسي قادرة على الاستمرار بدونها، ولكنني لا أستطيع تركها بسبب ارتفاع ضغط الدم الذي يلازمني في حال تركي لهذه الأدوية؛ فما العمل؟