السؤال
السلام عليكم
لا أعرف من أين أبدأ أو كيف أصف حالتي، ولكن أتمنى أن يصل كلامي بطريقة جيدة.
أنا إنسانة تأتيني فترات أعاني فيها من قلق شديد، وأصير مهمومة من أتفه الأشياء، أشياء من تفاهتها لا تستحق الذكر، فدائما مهمومة، وأي شيء ممكن أن يؤثر على نفسيتي ويضايقني، حتى يؤثر على شهيتي، فأعيش صراعا بين أني أتمنى أن أكون سعيدة، وبين حساسيتي الزائدة من أي شيء.
أغضب بسرعة، ومن أتفه شيء، وممكن أن أبقى لأيام غاضبة، ولا أتحدث مع أحد، أهمل أحياناً الصلاة، ولا أتقبل الآراء الأخرى أبدا، وإذا أحد انتقد شيئا أنا مقتنعة به أغضب، وأحيانا تكون ثقتي معدومة بنفسي، وأحياناً أشعر بالغيرة على أتفه الأشياء.
أحب أن أكون اجتماعية، وأختلط بالناس، لكن إذا حصلت اجتماعات أصبح لا أريد الذهاب، وأبدأ بالقلق، إلى أن ينتهي الاجتماع، ثم أندم على قلقي الزائد، حتى الدراسة كرهتها بشكل كبير، واليوم الذي أداوم فيه أنتظر بفارغ الصبر متى أرجع إلى المنزل، رغم أني إنسانة طموحة جداً، ولدي أحلام أريد أن أحققها، لكن أشعر بأني فاشلة في دراستي.
أكون متحمسة للمذاكرة، وأنوي أن أجتهد، وعندما أفتح الكتاب أذاكر بعض الدروس، ثم أشعر بالملل لدرجة أن أقفل الكتاب، ولا أستطيع الإكمال، فهل ممكن أن يكون سبب هذه الأشياء عضويا مثل فيتامين (د)؟
أتمنى مساعدتي؛ لأني أشعر بأني أستحق الأفضل ولا أستحق ما يحدث لي.