السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
دكتوري الفاضل: أشكركم من كل قلبي على ما تبذلونه من جهد لخدمة إخوانكم وأخواتكم، فجزاكم الله كل خير.
أبلغ من العمر 52 سنة، متزوج، أعاني منذ أكثر من 3 سنوات من خوف غير مبرر، ووساوس تسلطية، كذلك الأفكار إذا فُتح لها المجال تكبر وتتشعب، تصل إلى التعدي على الذات الإلهية.
وكذلك يوجد لدي طنين في الأذن، أعتقد أن سببه التفكير الزائد، كذلك أعاني من تفريغ كهرباء إذا لمست السيارة. طبعا هذه حصيلة تجمّع ما يحمله الصدر من هموم وضغوط على مر السنين، وأصبحت لا أتحمل شيئا، وأغضب بسرعة.
راجعت عيادة نفسية، وأعطوني الباروكسات، استمريت عليه حوالي 4 أشهر لكن لا يوجد ذاك التحسن.
وبملازمتى للمسجد وقراءة القرآن والرقية الشرعية ساعدتني كثيرا -ولله الحمد-، وكلما اقتربت لأن أصبح طبيعيا؛ ترجعني الأفكار السلبية لنفس الدائرة.
شخصيتي بسيطة ومتسامحة للغاية، وأحب خدمة إخواني، -ولله الحمد- لا يوجد لدي مشاكل عائلية، ولا مشاكل في النوم.
أصاب بضيق في التنفس أحيانا، كذلك كثير التثاؤب، خصوصا إذا قرأت أو سمعت القرآن، وزيادة برودة في اليدين والوجه من وقت لآخر.
أرجو التكرم بمساعدتي، وجزاكم الله خيرا.