السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، أبلغ من العمر 26 عاما، أعاني من قلق ونوبات هلع وأرق منذ كان عمري تقريبا 16 عاما، ومنذ قرابة الـ 3 سنوات أصابني الوسواس القهري، والتوهم المرضي بالأمراض الخطيرة، وبدأت أراجع الأطباء كل فترة، وعندما أخرج من عند الطبيب أحس براحة، واليوم الثاني ترجع الأعراض، فأذهب إلى طبيب آخر.
وحين أسمع بأن شخصا أصابه مرض خطير؛ أبدأ أتوهم وأراجع الأطباء مرة أخرى، مع العلم أنني أعاني -بعد إصابتي بالتوهم المرضي- من القولون، والغازات، وكتمة، وفي بعض الأحيان حموضة، وعندما ينشغل تفكيري في أمر آخر تذهب جميع الأعراض، مع العلم أني كنت أمارس الرياضة لمدة عام، واختفت الأعراض، وتحسنت نفسيتي.
حاليا منقطع عن الرياضة قرابة الـ 4 أشهر، فعادت لي الأعراض والأوهام منذ تركي للرياضة، فهل لها علاقة أم لا؟
راجعت عيادة الطب النفسي، وكان تشخيص الطبيب بأن لدي وسواسا وتوهما، وأعطاني دواء ميرزاجين ميرتازابين 30 ملجم بجرعة حبة ونصف قبل النوم، ونصحني الطبيب بطرد التفكير وانشغال الفكر بشيء آخر، وبالرياضة إن لم أستطع طرد الأفكار.