السؤال
السلام عليكم
بعد عودتي من الكلية نمت قليلا، فجأة استيقظت مفزوعة وكأنني أصارع الموت، قلبي ينبض بشدة، مع فزع وخوف، رغم أني لم أر أي كابوس، صرت بعد ذلك أخاف من الموت بشدة لدرجة أني لم أعد أنام في الليل إلا سويعات قليلة.
تراجعت في دراستي بعد أن كنت من المتفوقات، بعد مضي شهر وأنا على هذا الحال حلّ شهر رمضان، وشفيت بنسبة كبيرة -والحمد لله- إلا أن الأرق لم أستطع التغلب عليه، بعد رمضان لم أعد أخاف الموت كثيرا، حتى الأرق لم أعد أعاني منه كثيرا، إلا أني أصبحت لا أحس بطعم السعادة حتى الأشياء التي تسعد الناس لا أحس بها، أصبحت أتساءل لِمَ يفرح الناس هكذا، وأنا أخاف من كل شيء من المستقبل، من فقدان أمي وأبي؟ أخاف أن لا يرضى الله عني.
علمًا أني أصلي -والحمد لله- وأحاول جاهدة أن أجتهد في عباداتي إلا أنه تأتيني بعض الأفكار السلبية، كأن أعمالي بها رياء، لم أعد أفهم ما بي! وهل سأعود كما كنت متفائلة وناصحة للناس؟
ساعدوني في تشخيص حالتي، وما العلاج؟