السؤال
السلام عليكم
أحب أن أشكر كل القائمين على هذا الصرح الطبي.
أنا شاب سني 28 عاما، شعرت منذ سنة تقريبا بوخز وألم في صدري جهة اليسار، ذهبت إلى المستشفى وأعطوني مهدئا، وأخبروني أني أعاني من التوتر والقلق، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني من أعراض غريبة منها خفقان وصداع وألم في الصدر، وإجهاد في كل جسمي، ذهبت لجميع تخصصات الطب، وذهبت لطبيب القلب 4 مرات، ويقول لي كل فحوصاتك سليمة في النهاية، ذهبت لطبيب نفسي، ووضحت له أن هذه الأعراض ظهرت عندي بعد أسبوعين من رؤيتي لأقارب لي توفوا أمامي، فأخبرني أني أعاني من اضطراب كرب ما بعد الصدمة، ووصف لي سيروكسات سي ار لمدة ستة أشهر، مع مراعاه التقليل في الجرعات عند سحبه.
أوقفت السيروكسات ورجعت الأعراض بعد إيقافه بخمسة أيام، مع زياده شعور بكهرباء في جسدي عند الوقوف المفاجئ، ثم رجعت للطبيب مرة أخرى فوصف لى ديورزاك 90 جرعة أسبوعية، ولكن لم أجده في مصر كلها، وتدهورت حالتي فعدت إليه مرة أخرى، فكتب لي الزاك 10 مرات صباحا ومساء، ومعه زوالام لمدة ثلاثة أسابيع، ولم أشعر بتحسن، فعدت إلى الطبيب مرة أخرى فوصف لي السيروكسات سي ار 25 مرة أخرى، مع زياده الجرعة عن آخر مرة أخذتها فيها، فتحسنت حالتي كثيرًا، مع وجود متلازمة الأرجل الغير هادئة، والطبيب أخبرني أن دفاعات مخي انهارت، وأخبرني أن سبب مرضى ليس الموقف الذي رأيته، بل إن هذا الموقف هو القشة التي قصمت ظهر البعير، وأن عقلي أو مخي قابل للإصابة بهذه الاضطرابات.
سؤالي لحضراتكم: هل فعلا أن دفاعات عقلي انهارت وأن السيروكسات سأستمر به طوال حياتي؟
آسف جدًا على الإطالة، وعلى الأسلوب المبعثر.