السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة في إسلام ويب: تحياتي لكم، وجزاكم الله خير الجزاء عن الإجابة على استفساراتنا.
أنا شاب عمري 24 سنة، كنت أعاني من كسل بسيط جدا في الغدة الدرقية، وتناولت الثيروكسين وتحسنت، اختفت أعراضي من: دوخة وخمول ووجع الرجلين، بعد ذلك تعرضت لأزمة نفسية وقلق شديد، بدأت في العلاج النفسي، تناولت ليبروكسيد، مرتين صباحا ومساء لمدة شهر، وتوقفت عنه، وكنت أعاني أيضا من السرة الهابطة التي تعالج عند الطب الشعبي، وشفيت منها، ما أعانيه الآن هو وساوس شديدة وخوف على الصحة، وأعاني من وساوس نفسية توهمني بأنني مصاب بالفصام، علما أن حالتي الاجتماعية متوسطة في الوقت الحالي، وأعمل في مجال الحوالات المالية، وطبيعة عملي على الهاتف وأنا في المنزل.
بعد أسبوع سوف أبشر بالتدريس -إن شاء الله-، لكنني خائف جدا من مرض الفصام، أرجو أن توضحوا لي ما هو الفصام؟ وهل أعاني منه؟ فأنا أنام بشكل متقطع وقلق، ومزاجي سيئ من الوظيفة، وفي بعض الأوقات أعاني من العصبية البسيطة، فهل هذه أعراض الفصام؟ أود أن أخبركم بأنني على الرغم من كل لك إلا أنني أخرج وألعب وأعمل -الحمد لله-، لكن الأرق والقلق والخوف من مرض الفصام يدمرون حياتي، وأشعر أحيانا بضعف قدرتي على العمل والخروج، أتمنى إفادتي في أسباب الأرق والقلق الذي أعانيه، وما هو الفصام، وهل أعاني منه حقا؟
أضيف أيضا أنني كنت أعاني من التشنج في عضلة الرقبة، وصرف لي الدكتور اميتري بتلين، وفلوكستين، مع ديكس دين، جرعة عشرة ملغ، تناولته لمدة عشرة أيام، وأثر ذلك على أفكاري كثيرا، وسبب لي الدوخة، والتعب، والضعف الجنسي، وقل التركيز وضعف القدرة على الاستيعاب، رغم أنني تركنه إلا أنني ما زلت أعاني من أعراض الدوخة والتعب والأرق، والضعف الجنسي أحيانا، وقلة التركيز وضعف الاستيعاب، لكنها تقل يوما بعد يوم، وقد تركته منذ عشرة أيام، وفي الصباح اليوم شعرت بالدوخة البسيطة، وما زلت أعاني من القلق والخوف من الإصابة من الفصام.
أخيرا: أصلي وأحيانا أصلي الليل، وأقرأ القرآن -الحمد لله-، وأصلي الفجر بعض الأحيان.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.