السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 19 سنة، أصبت بالاكتئاب بسبب فقدان الحبيب، لأنني كنت في تلك الفترة أعاني من الفراغ بشكل كبير، فتأثرت من الأمر كثيرا، وفقدت الرغبة في كل شيء، ووصل الأمر إلى رغبتي في الانتحار.
ذهبت إلى الطبيب وشخص حالتي بأنها اكتئاب ناتج بسبب الفقدان، وكتب باروكستين 20mg، تناولته لمدة شهرين، تحسنت قليلا، وعاودت أنشطتي القديمة، وسلمت إلى الواقع، واقتنعت بأن كل شيء قسمة ونصيب، في الوقت الحالي لا أشعر بالحزن، ولكن الأعراض الجانبية السابقة لا تطاق، مثل: الرعشة، والتعب من أقل مجهود، وعدم التركيز، والتوهان، والتوتر، وصعوبة التفكير، حتى الأمور البسيطة كنت أعجز عن تأديتها، وتأثرت بذلك دراستي.
بعد فترة عدت لمراجعة الطبيب، وسأل عن حالتي، فأخبرته بأنني أشعر بتحسن المزاج، لكن الأعراض الجانبية صعبة، فأكد الطبيب بأنني تحسنت، وطلب إيقاف العلاج بشكل تدريجي، أتناول 10mg، لمدة أسبوع، 10mg يوما بعد يوم لمدة أسبوع، لكنني لاحظت عودة هجمات الاكتئاب كالسابق، فبحثت في الإنترنت، وفهمت بأنني يجب أن أستمر على علاج الاكتئاب لمدة ستة أشهر، فهل هناك علاج غير الباروكستين تكون أعراضه الجانبية أقل؟ علاج يمكنني التعامل معه ولا يؤثر على دراستي، وكم المدة اللازمة لتناول الدواء؟
ولكم جزيل الشكر.