السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والقلق، بجميع أشكالها سواء الأدوية القديمة والحديثة، وبين الأدوية الجنسية مثل (الفياغرا وأخواتها)؟ حيث كما تعلمون بأن الاكتئاب والقلق، يؤثر على الناحية الجنسية، وخصوصاً الانتصاب والرغبة، ثم ما هي أدوية النترات؟ وهل دواء الاندرال يعتبر منها؟

وما هي أحد الأدوية التي طرحت لعلاج الاكتئاب، وسمح بتداولها للعلاج وذات تأثير فعال عن سابقيها.
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الباحث حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بصفةٍ عامة لا يوجد أي تعارض بين الأدوية النفسية والأدوية المنشطة جنسياً، لكن أدوية الاكتئاب القديمة مثل (Tofranil) يُستحسن أن تستعمله بجرعات كبيرة ( 100 مليجرام فما فوق) إذا أراد الإنسان أن يستعمل هذه المنشطات الجنسية؛ لأن هذه الأدوية ربما تؤثر سلباً على القلب إذا تم تناولها مع بعضها البعض، وعليه ننصح تحوطاً باستعمال الأدوية الحديثة، مثل بروزاك وزولفت، إذا احتجاج الإنسان لاستعمال المنشطات الجنسية في ذات الوقت.

أدوية النترات هي بعض الأدوية التي تستعمل في توسيع شرايين القلب، والإندرال لا يُعتبر منها، وهو يعمل بطريقةٍ أخرى تماماً.

أدوية الاكتئاب الفعّالة والتي طُرحت في الأسواق هي أيفكسر، سبراليكس، وزولفت، ومن الأدوية السابقة لها بروزاك، فافرين، وزيروكسات، كما أن الريمرون Remeron يعتبر من أدوية علاج الاكتئاب الجيدة خاصةً بالنسبة لكبار السن وحالات الاكتئاب المصحوب بالأرق.

وبالله التوفيق.