السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب ملتزم والحمد لله، وأصبح قلبي معلقًا بالمسجد، ولكن الوضع في بيتنا مهزوز من ناحية جميع أفراد العائلة، حياتهم في تردد، محتارون، وأمي على رأسهم، دائما تستشيرني وتهمل استشارتي، وتتجاهلني أو تعطيني على قدر عقلي، وجميعهم يستشيرونني ولا يأخذون بكلامي، وأنصحهم ويقولون نعرف، ويتجاهلون ما أقوله.
خلاصة الموضوع أني أصبحت لا أطيق سماعهم أبدا، وللأسف أمي أيضا اصبحت لا أطيق سماعها بسبب أفكارها المتتالية، وبدون تخطيط، وتستشيرني وتهمل استشارتي، وتحدثت معهم كثيرا بهذا الموضوع وبلا فائدة، هل يجوز لي الخروج من المنزل والسكن وحيدا؟
وإذا طلبوا مني طلبا أنفذه لهم وبدون أن أدخل بنقاش معهم أو أقضي وقتي بالمسجد؟ وأذهب للبيت وقت النوم فقط، وأنا هادئ جدا، وأرد بكل هدوء وأسلوب جميل والحمد لله، ولكني أكتم ولا أبين لهم أني غاضب أمامهم، ووالله أني تعبت نفسيا، وأصبحت لا أطيق التحدث، ولا أطيق الجلوس معهم، والخوض في أي نقاش، فما نصيحتكم لي في هذه الحالة؟
وللمعلومية: جميعنا نحب بعضنا في المنزل، ولا توجد مشاكل شخصية بيننا.