السؤال
السلام عليكم.
د. محمد عبد العليم، أشكرك خاصة والأخوة الموجودين في الموقع على ما تقومون به على خدمة الناس.
أرجو أن يقوم، د. محمد عبد العليم بقراءة ما كتبت كاملا، وإجابة جميع أسئلتي لثقتي فيه.
أنا شاب أصبت بحالة اكتئاب، وأفكار مزعجة، لا أقدر توقيفها، وعمري كان 23.
منذ قرابة ٦ سنوات، الحالة في بداية الأمر أصبت بضيق، وأشعر أني لا أرغب بالعيش، والشعور بالذنب، وعدم الاستمتاع بالحياة، وعدم الصبر، والشعور بالملل من كل شيء، وعدم ثقة في نفسي.
أصبحت أتمنى الموت، وكذلك كانت تلح علي أفكار لا أقدر توقيفها، أسئلة في أمور الدين، في الحلال والحرام، وأفكار أخرى تلح علي بأني سوف أؤذي أحد ما، وعند مشاهدة خبر جريمة أشعر أني سوف أقوم مثل ذلك، قلق من المستقبل، أفكار .. أفكار لا تنتهي متواصلة، فكرة تجر فكرة أخرى.
استمريت على ذلك لمدة سنتان بدون علاج، بعد ذلك تم وصف لي بروزاك، استقرت حالتي في خلال ٤ أشهر على جرعة ٤٠، ثم تركت العلاج بالتدريج، ولكن بعد سنة انتكست حالتي، رجعت للعلاج رغبة في التحسن، استمريت عليه ٣ سنوات بدون تحسن ملحوظ، وصلت الجرعه ٦٠ ولم أتحسن!
بعدها ذهبت لدكتور ووصف لي سبريلكس، مع لاميكتال، استمريت عليها ٦ أشهر، لم أشعر بتحسن بالمزاج فما زلت أعاني من تقلبات، ثم طلبت من الدكتور تغيير الدواء، وقد شخص حالتي أنها اكتئاب فقط، فقلت للدكتور أني قد أكون مصاب بالوساس القهري، فقال لا، أنت مصاب باكتئاب مع أفكار ضلالية، ووصف لي فافرين ٢٠٠ ملجراما، مع ريسبردال ٢ ملجرام.
الآن مستمر عليها لمدة ٤ أشهر، أشعر بتحسن بسيط من ناحية الأفكار، أقدر أسيطر عليها أفضل من قبل، ولكن لازلت أشعر بالملل، وعدم الاستمتاع بالحياة، وأشعر منذ فترة وأخرى بضيق، واكتئاب، وقلق، وبعض الأحيان أشعر أني متوتر.
أنا الآن أسكن وحيدا، ولست متزوجا، وعمري 30، تم انتقالي بسبب العمل بعيدا عن أهلي، ولا أعرف أحدا، مما زاد في حالتي.
سؤالي: ما تشخيص حالتي في نظركم؟ هل تنصح بإضافة علاج آخر مدعم لكي يزول الاكتئاب والتوتر نهائيا؟
علما أن ريسبردال، والفافرين ساعداني في التحكم بالأفكار بشكل كبير، ولكن لم يساعد في الاكتئاب، كذلك ما الخطة العلاجية في نظرك؟ وكم سأتمر على العلاج؟ وهل أتوقف؟ علما أني قد انتكست حالتي بعد ترك بروزاك.
وشكرا جزيلا مرة أخرى لك خاصة وللجميع.