السؤال
السلام عليكم.
عمري 18 سنة، كنت متفوقا في الصف الثاني الثانوي، لكني أصبت بالوسواس والأوهام، وذلك إثر الشعور بدوخة، راجعت بعدها الطبيب، ولم يتبين سبب للدوخة، وأثر ذلك على مستواي الدراسي، وفقدت القدرة على الدراسة، راجعت طبيب الأسرة، ووصف لي ماغنيزيوم وsernil، وتحسنت كثيرا في فترة الإجازة الصيفية، لكني مع الرجوع للدراسة في البكالوريا عاد الوسواس أشد من قبل، وصارت تراودني أفكار وسواسية عن المرض والموت، ولا أشعر بالوجود، حتى صرت مكتئبا، وبدأت أبكي كثيرا.
الآن -الحمد لله- تحسنت كثيرا، ولكن أحيانا تراودني تلك الأفكار الوسواسية عندما أبدأ بالمذاكرة، وأتذكر حالتي السابقة، علما أني كنت أدرس 12 ساعة، وأنا محافظ على الصلاة وقراءة القرآن واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مع أني أصاب بالوسواس في المسجد ومع دخولي في الصلاة، وأبدأ بالارتجاف والخوف من الموت، فما علاج حالتي؟
أرجو الرد، وشكرا.