السؤال
السلام عليكم
أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم، أحب أولاً أن أشكركم على جهودكم، وأتمنى أن تعطوني حلولاً قوية وفعالة لمشاكلي التي سأذكرها لكن دون تدخل للأطباء والأدوية، وأعدكم أني سأبذل جهدي لتطبيق ما تملونه علي.
المشكلة الأولى: معاناتي من الرهاب الاجتماعي المتوسط، فأنا تمر بي فترات يشتد علي هذا المرض، وفترات أخرى أكون بحالة أفضل، فمثلاً كنت في السابق أمزح مع أصحابي بكل ثقة، أما الآن فأصبحت أخاف! حتى إني أصلي أحياناً في البيت بسبب الأفكار السلبية المخفية التي تنتابني.
المشكلة الثانية: معاناتي من الوسواس القهري، فأنا ملزم بأفعال متكررة وبرنامج أقوم به، ويأخذ نحو ست ساعات من وقتي، مما جعلني مرهقاً وحزيناً، أستيقظ صباحاً فأبدأ بحلق شواربي، وعند الانتهاء لا أقتنع أنني حلقتهم فأعيد وأعيد حتى أجرح شفتي، وتسيل الدماء، وعند الاستحمام أفرك رأسي بشدة حتى أؤذي نفسي، وعند ترتيبي لغرفتي يجب علي تفقد كل صغيرة وكبيرة يومياً، مما جعلني مرهقاً تماماً، فأنا لا أرتاح إلا إذا قمت بهذه الأفعال.
مثال آخر: إذا اتسخت شاشة الهاتف قليلاً أبدأ بتنظيفها، حتى إنني نزعت الهاتف مرة عندما سكبت الماء على الهاتف كي أنظفه.
المشكلة الثالثة: الحزن بسبب هذين المرضين، فأنا أبكي كثيراً؛ لأنني أعاني ولا أجد معيناً لي حتى إنني أصبحت أقوم بالأشياء دون روح، حتى صلاتي أؤديها لأنها واجبة.
كنت سابقاً أستمتع بالصلاة والطاعات، أما الآن فأبقى خائفاً وحزيناً.
عذراً للإطالة أتمنى أن أجد الحل، وشكراً.